|
معرض إنتاج قسم حملات الفضيلة تعرفوا على المنتج النهائي الذي يمكنكم المشاركة في بنائه بالإنضمام إلى فريق "معاً لنقتفي أثره" |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طرق مشاهدة الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم ![]() ازدحمتِ الملاهِي بِمَا يَسرّ الهَوى وبدأت تَتطَاولُ عَلَى الحياءِ باسم الرّأفةِ والحُريةِ لكي تَنالَ مَا وراءَ الستارِ ولا شيءَ غَيرَ إزَاحَةِ السّتارِ تُريدُ ![]() لفيفٌ مِن الأعيُنِ تَتَهافَتُ لرُؤيةِ مَسرحِ الفَضِيلةِ ذَاكَ الّذي تَجرِي عليهِ مَشاهدُ الحياةِ المُطمئنةِ خَلفَ ستارِ الحياءِ لا لتتعلمَ منهَا , أو تتخذَ أبَطَالهَا قُدوةً ,, بَلْ لِتَنزِعَ عَنهَا حَياءهَا فكانتْ " فتاةُ النّورِ" هِي مَسرحَ الفَضِيلةِ الّتي يَسعَى الهَابِطونَ إلى نَزعِ سِتار ِالحياءِ عنهَا ليُفسِدُوا عليهَا حَياتَهَا المُطمَئنة َ تَحتَ دَعوَى التحرير والتنوير لكنهَا مَا فَتِئتْ تُلقِي لتلكَ الدّعَاوى أيّ همّ فعلَتْ وشَمختْ بِحجَابِها , ![]() ["]فِي زمــنٍ اندَثرتْ فِيهِ الفَضــيلة ُ ؛ وَحاولَ البعضُ دفْنَها حيّةً تحتَ التّرابِ.. نهضتْ فَتاةُ النّورِ ؛ تُعانِـــــــقُ الوُجـُــــــودَ بِكلّ إشراقٍ وسُموٍ .. نسعـــــــد بكــــــــــم و بزيـــــارتــــكم ... ![]() للاطــــــــلاع اضغـــــط على العنـــــــــــاوين ۩۞۩ حملة (2) : اللــــؤلـــؤ المـــــكنون ۩۞۩ الموضوع (1) العنــــوان : :: لماذا تخفي هذه الفتاة وجهها ؟! الموضوع (2) العنـــــــوان : ما بين الهدوء والضجيج xx قصة واقعية xx الموضوع (3) العنـــــوان : ][خاطرة (هنيئاً للمتلفعات )[ الموضوع (4) العنــــــــــوان : كوني بدراً ولا تقنعي بالهلال !! الموضوع (5) العنـــوان :|| " وأتْبع ِالسيئة َالحَسنة َتمْحُها " بطاقات ووسائط || ]التواقيع[ ]التصاميم المنوعة[ ] الشعارالخاص بحملة اللؤلؤ[
__________
![]() التعديل الأخير تم بواسطة : الامل في الله بتاريخ 24-09-2010 الساعة 02:24 AM. |
#2
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم ![]() كانَ منظرُ تلكَ الفتاةُ المُتَدثِّرةُ تَحْتَ ثِيابها الواسِعة الفضفاضة سَخياً بالتساؤلاتِ على شفاه كثيرٌ من الناسِ لماذا تُخفي هذهِ الفتاةُ وجههَا ؟ ما بَالها لا يُرى منها شيء ؟ كَيفَ تعيشُ ...؟!! ![]() وذلكَ لأنَّهم لم يعتادوا كثيراً على رؤيةِ بناتِ المسلمينَ بمناظر غيرَ تلكَ المناظر التِّي لانجدها إلا على شاشاتِ التلفاز ، إلا ما رحم ربي ! فكثير من أبناء المسلمين اليوم صاروا يعشقونَ ثقافةَ التّقليد الأعمى ومع ذلك كلّه .. لاتَعجبوا من تلكَ الفتاةِ المتخذةِ من حجابها سِتراً وصوناً لها ؛ فالطمأنينة والأمان يَغمُرانها ، لاتعجــبوا منها فهي تمتثلُ إلى قولِ ربِّها العزيز ..{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} (59) سورة الأحزاب فأدّنت من جلبابِها ، ![]() فاللهُ تعالى أمر رسولهُ صلَّى الله عليه وسلم أن يأمرَ النّساءَ المؤمنات - خاصةً أزواجهِ وبناتهِ لشرفهنّ - بأن يُدنينَ عليهنَّ من جلابيبِهنَّ ، ليتميزنَ عن سماتِ نساءِ الجاهلية وسماتِ الإماء . والجلبابُ هو : الرِّداءُ فوقَ الخِمار . قاله ابن مسعود ، وعبيدة ، وقتادة ، والحسن البصري ، وسعيد بن جبير ، وإبراهيم النخعي ، وعطاء الخراساني ، وغير واحد . وهو بمنزلةِ الإِزار اليومَ . قاله الجوهري : الجلبابُ : المِلّحَفَة ، قالت امرأةٌ من هذيلٍ ترثي قتيلاً لها تَمشي النّسورُ إليهِ وهي لاَهيةً ** مَشي العذارى عليهِنَّ الجلابيب وقال محمد بن سيرين : سألت عبيدة السلماني عن قول الله تعالى ( يُدنينَ عليهنَّ من جلابيبهنَّ ) ، فغطى وجههُ ورأسهُ وأبرزَ عينهُ اليسرى. فالأمرُ لم يأتِ من فراغٍ ، بل إنهُ أمرٌ إلهي فهذهِ هي التّعاليم الّتي تَتَّبِعُهاَ.. لأنها تعلمُ يقيناً أن ذلكَ الأمر خير لها . قال تعالى (وَمَاكانَ لِمُؤمنٍ ولا مُؤمنةٍ إذا قضى اللهُ ورسولهُ أمراً أن يكونَ لهُمُ الخيرةُ من أمرهِم) الأحزاب ، آية 36 ![]() فالأوامر الإسلامية تسعى لِخَلْقِ مجتمعٍ نظيف ، ووقايتِهِ وصيانتِهِ من كلِّ سُبلِ الفتّنة . قال ابنُ أبي حاتمٍ : أخبرنا أبو عبدُ اللهِ الظهرانِيُّ فيما كتبَ إليّ ، حدثنا عبدُ الرزاق ِ، أخبرنا معمرُ ، عن ابن ِخثيمَ ، عن صفية َبنتِ شيبة َ، عن أمّ سلمة َقالت : لما نزلت هذه الآية : ( يُدنينَ عليهنَّ من جلابيبهِنَّ ) ، خرجَ نِساءُ الأنصار كأنَّ على رؤوسهِنَّ الغربان من السكينةِ ، وعليهنَّ أكسية ٌسودٌ يَلبسنـَها وقال عكرمة ُ : تُغطي ثَغرةَ نَحرها بجلبابِها تُدنيهِ عليهَا وقال مجاهدُ : يَتَجلبَبْنَ فيُعلم أنَّهنَّ حَرائِر ، فلا يَتعرض لهنَّ فاسقٌ بأذى ولا ريب فهذا كانَ حالُ نساء الإسلام الأوائل ِ، وهاهنّ نساء اليوم يقتفينَ أثرهنَّ فالأوامرُ هي الأوامر لاتُغيرها الأيّام ولاتُجددها السّنون مهما تغيّر الحالُ، ففي الأمرِ الإلهيّ الفلاحُ والسعادةُ في الدّارينِ حتَّى وإن بدا للنّاس غيرُ ذلك فعقولُ البشر مهما وصلت إليهِ من الإدراكِ فهي لاتزالُ عاجزة عن إدراكِ كلَّ شيء ٍفالكمالُ للهِ وحده، فما أمرهُم به فهو الخيرُ لهُم لأنَّه هو الحكيمُ العليمُ. ومهما تعالت الأصواتُ الّتي تنادِي بالحضارةِ والحريّةِ ولكنّها لازالتْ تقولُ: حَضارتِي وحُريتِي في حِجابي فإن تركت المرأةُ حجابَها ورَكضتْ خلفَ سرابِ الحضارةِ والحريّةِ ، واتّبَعَتْ خطواتِ الشيطان ِ فستظلُّ تلهثُ ... وتلهثُ خلفَ تلكَ الأوهام المزّعومَةِ والأحلام ِالغائبةِ ولن تحصُدَ مِنها إلا الشّقاءَ والعناءَ ![]() فحاذري أخيّة ُمن تلكَ المزالِق فالخطوةُ الأولى تَضعُ المرأةَ جلبابها ..ثمّ تُغيّرُ منهُ بما يواكبُ "الموضة َ" و"الحجابَ العَصرِيَّ" كما يقولونَ! وهَكذا خطوةٌ ..تتلوها خطوة فهُمْ لايبتغونَ من وراءِ كلماتِهم إلاَّ نساءً كاسياتٍ عارياتٍ قالَ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلََّم ( صِنْفانِ منْ أهلِ النَّارِ لمْ أرَهُمَا : قَومٌ مَعهُمْ سِياطٌ كَأذنابِ البَقرِ يَضْربونَ بها النَّاسِ ، ونِساءٌ كَاسِياتٌ عَارِيَات .. " الحديث
__________
نريد كتبا تمشي ,لا أصناما تردد متونا... نريد نفوسا لا تنزل لحضيض العامة و سماجات الجهال من قيل وقال وأشواق ظامئة ! نريدُ صحوة بنكهة نهج محمد صلى الله عليه و سلم ... فكفاكم صراخا بالنصرة واشحذوا إن شئتم لها همما ! [ ![]() اللهم ارحم والدي و اكتب له بكل صالح عملي صدقة جارية آميييييين . ![]() التعديل الأخير تم بواسطة : الامل في الله بتاريخ 24-09-2010 الساعة 01:55 AM. |
#3
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم ![]() ما بين الهدوء والضجيج xxقصة واقعيةxx شُرُوقٌ وَ غُرُوبٌ وفَجْرٌ بَاسِمٌ بَعْدَ لَيْلٍ طَوِيل وَ نَسيمٌ عَلِيلٌ يَتْلُو عَاصِفَةً عَارِمَة . أحْدَاثٌ كَثِيرَةٌ تَتَأجَجُ مَا بَيْنَ الهُدُوِءِ وَالضَجِيج تُخْبِرُ اللَّبِيبَ أنَّ الفَجْرَ يَبْقَى بَاسِماً وَأنَّ الليْلَ لَمْ يَعهد السَّرْمَد أبداً , ![]() بَدتِ الشمسُ إلى مَغِيبٍ حَيْثُ مُسْتَقرها خَلْفَ الأُفُقِ البَعِيدِ رَاسِمة ً خُيوط الشَفَق عَلى صفحة ِ السمآءِ .. هَكَذَا كَانَتْ صَفَحاتُ المَاضِي تُطْوَى بِيدِي وكَمَا هُوَ لَوْنُ الغُرُوب كان عَبَثِي وَلَهْوِي فَكُل الظُرُوف التِي أحَاطَتْ بِي كَانَتْ تُؤَهِلُنِي لأنْ أكُونَ فِي مُقَدِمَةِ الفَتَيَاتِ الضَائِعَاتِ وَ لِي فِي الأسْوِاقِ مَرْتعُ هَوَى كَأنِّي بِهَا تَرْوِي حِكَايَة مَظْهَرِي وتَبَخْتُرِي وَلَكُمْ أنْ تَسْألُوا مِرْآتِي عَنِ الوَقْتِ الذَّي أقْضِيهِ مَعَهَا قَبْلَ أنْ أذْهَبَ إلى السُوق .. كَانَتْ فِي ذِهْنِي تَصَوُرَاتٌ مُنْفَتِحَة عَن مَسْألَةِ الحِجَابِ كَان لِي فِي حَدِيثِ [ سَعْفَاء الخَدَّيْنِ ] حُجّة وَاهِيَة تُوَاكِبُ بُحُورَ الهَوَى الَّتِي أغْرَقُ فِيهَا . وجِئتُ عَلى قَدَرٍ إلى ذَلِكَ المَوْعِدِ الذِي ضَرَبْته مَعَ صَدِيقَاتِي والذي شَهِدَ مِيلَادَ الحَقِيقَة وَإشْعَال أُولَى مَشَاعِلها لأَتُوبَ إلى رُشْدِي .. ![]() كَانَ اللِّقَاء حَافِلاً بِكَثِيرٍ مِنْ المَوَاضِيعِ نَتَقَلَبُ مِنْ مَوْقِفً الي آخر.. وفِي غَمْرَةِ الحَدِيثِ .. تَفَجَّرَ النِّقَاشُ عِنْدَمَا قَالَتْ إِحْدَاهُنَ : إِنَّهَا تَكْشِفُ وَجْهَهَا أمَامَ ابْنَاءِ عُمُومَتِهَا وَأبْنَاءَ أخْوَالِهَا وهِيَ تَرُدُ عَلَى صَدِيقَتِهَا التِّي حَكَتْ لَهُمْ مَوْقِفاً حَصَلَ لَهَا مَعَ غِطَاءِ وَجْهِهَا !!!! انْدَهَشَ بَعْضهم فَرَاحَتْ تُبَرِرُ ؛ فِعْلَهَا بِأَنَّهَا جَلْسَة عَائِلِيَة وَالمَسْأِلِة خِلافِية وَالنَّاسُ قُلُوبها بَيْضَاءَ كَمَا أنَّ تَغْطِيَتِي لِوَجْهِي تُنَفِرُهُم مني فَرَدَتْ هُدَى/ كَيْفَ ذَلِك ؟ لَكِن الحِجَابَ وَاجِب ويَثْبِتُ ذَلِك نُصُوصٌ مِن القُرْآنِ وَالسُنَّة ... كَمَا أنَّهُ لَيْسَ صَحِيحَاً أنَّ الحِجَاب يُحْدِث فُرْقَة فِي الأُسْرَة , فَفِي مَنْزِلِنَا نَعِيشُ نَحْنُ وَأعْمَامِي جَمِيعَاً وأبناؤهم مَعَ جَدِّي والذي خَصَّصَ يَوْمَ الخَمِيس لاجْتِمَاع الأسْرَة كَامِلة وَجَمِيعُنَا نَجْلِسُ فِي مَجْلِسٍ وَاحِد , نَكُونُ نَحْنُ فِي طَرَفِ المَجْلسِ بِحِجَابِنَا والحَمْدُ لله لَمْ يُحْدِثْ أي فُرْقَة . عَجْعَجَتِ الأَهْوَاءُ فِي ضَلَالِهَا مُدَعِيَّةً أنَّ الحِجَابَ لَيْسَ وَاجِبَاً وَخُصُوصَاً تَغْطِيَةُ الوَجْهِ لأنه لَمْ يَرِد مَا يُثْبِتْ هَذِه المَسْأَلَة وَبَاَدَرْنَ بِالسُؤَال : مَا قَولُكِ في حَدِيث المَرْأةِ التِي سألَتِ النَّبِيَ - صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم - ووُصِفَتْ بِأَنَّهَا [ سَعْفَاء الخّدَّيْن ] ؟! كَمَّا أنَّ المَسْألة خِلَافِيَة ووووو .!! قَالَت : حَسَنَاً , أنَا سَأضْرِبُ لَكُّنّ مثالًا وَأنْتُن اختَرْنَ مَا طَابَ لَكُّنّ .. الآن الأُسْتَاذَة سَنَاء رَئِيسَة قِسْم الرِّيَاضِيَاتِ فِي الجَّامِعَة وَشَهَادَتُهَا بُروفيسوراه فِي الجَّبْر والأسْتَاذَة فَاطِمَة أسْتَاذَة الرِّيَاضِيَات بِشهَادَةْ أسْتَاذ مُشْرِف .. إذا اختَلَفَ علَيْكِ أمْر فِي الرِّيَاضِيَات وَأرَدْتِ الخَبَر اليَقِين فَأنْتِ لا تَمْلِكِينَ وقتا ؛ لأن الاخْتِبَار قَرِيب وتَسْتَطِيعِين التَوَاصُل مَعَ كِلا الأسْتَاذَتَيْن لِمَن تَتَوَجَّهِين ؟ للـ أ.سناء أم للـ أ.فاطمة ؟! قُلْنا بِالتَّأْكِيد أ. سناء .... قَالَت : لِمَاذَا ؟ مَعَ أنَّنَا لَوْ ذَهَبْنَا للأسْتَاذَة:.فَاطِمَة لَوَجَدْنَا عِنْدَهَا الإِجَابَة أيْضَاً ؟ قُلْنَا : الشَّهَادَة تَخْتَلِف ! وَلَيْسَ هُنَاك مُتَسَع مِنْ الوَقْت كَمَا أنَّ الأسْتَاذَة سَنَاء رَئِيسَة القِّسْم وَالخَبَر الأَكِيد عِنْدَهَا . قَالَت : حَسَناً , وَإذَا كَانَت إجَابَة السُؤَال مُعَقَدة وأنتِ تَعْلَمِينَ انَّهُ لَوْ أتَى هَذَا السُؤَال رُبَّمَا نِصْف دَرَجَاتِ الامْتِحَان عَلَيْهِ , مَاذَا تَفْعَلِين ؟ اخْتَلَفَتْ الإِجَابَات بَيْنَ الحِفْظِ وَ الفَهْمِ وَ الغِشِ [ والذِي أصْبَحَ أمْراً هيناً هَذِه الأيَّام والعِيَاذُ بِالله ] واجْتَمَعُوا فِي تَدْبِيرِ الأمْرِ لِلالتِزَام بِهَذِه الإِجَابة . قَالَت : و إِذَا مَا كَانَت إِجَابَاتُنَا خَاطِئَة فَسَنَخْسَرُ نِصْفَ دَرَجاتِ الامْتِحَان وَرُبَّمَا نَرْسُب , صَحِيح ؟! - نَعَم صَحِيح . قَالت : الدِّينُ كَذَلك - كَيْفَ ؟ - قَالَت : دَعُونَا نَقِيسُ الأَمْرَ عَلى مَسْألَةِ : الحِجَاب وعِنْدَنَا اخْتِبَار : اخْتِبَار لِبْسه أوْ خَلْعِه وعَلَيْه الدَّرَجَة : الثَّوَاب إذَا كَانَت الإِجَابَة صَحِيحَة , عِقَاب إذَا كَانَت الإِجَابَة خَاطِئَة . والوَقْتُ لا يَسَعُكِ فَلا تَدْرِي نَفْسٌ متَىَ أو بِأَيِّ أرْضٍ تَمُوت إذن : لِمَاذا تَتَلَقَّفِينَ الإِجَابَة مِن هَذا وذاك وأنتِ تَعْلَمِين أيْن تَجِدِينَ الخَبَر اليَقِين ؟ الآن نَحْنُ اختَلَفَ علَيْنَا امْرٌ فِي الدِّين لِمَاذا نَلْجأ لِطُلَّابِ العِلْم أوْ عَوَامِّ النَّاس وَغَيْرُهُم لِيُفْتُونَنَا وَنَحْنُ نَعْلَم يَقِيناً أنَّ الخَبَر اليَقِين عِنْدَ عُلَمائنا الأفَاضِل ؟! عُلَمَاؤنا هم المتخَصِصُون فِي مَسَائِل الدِّين فَلا يُؤخَذ الخَبَر اليَقِين إلاَّ مِنْهُم وعَلَيْه هَذِه الفَتْوى وَأنْتُم تَسْتَطِيعُون الحُكمَ بِقَبُولِه أم لا .. حَيْثُ وَرَدَ سُؤال عَلى سَمَاحَةِ الشَّيْخ عَبْدالله بن جبرين - رَحِمَهُ اللّه - : ![]() السُؤال: قَرَأتُ حَدِيثاً عَن الرَّسُول صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم وقَد رَوَاه جَابرُ بن عبْدِ الله رَضْيَ الله عَنْهُ ـ وقَال فِيه: شَهِدْتُ مَعَ النَّبِي يَوْم العِيد فَبَدَأ بِالصَّلاة قَبْل الخُطْبَة بِلَا آذان وَلَا إِقَامة، ثُم قَام مُتَوَكِئًا عَلَى بِلال فَأمَر بِتَقْوَى الله تَعَالى وَحَث عَلى طَاعَتِه وَوَعَظَ النَّاس وَذَكَّرَّهُم، ثُم مَضَى وأتَى النِّسَاء فَوَعَظَهُن وَذَكَّرَهُن، وَقَال: "يَا مَعْشَر النِّساء تَصَدَّقْنَ فَإِنَكُن أَكْثَر حَطَبِ جَهَنَم"، فقَامَت امْرَأةٌ مِنْ وَسَطِ النِّسَاء، سَعْفَاء الخَّدَيْنِ، فَقَالَت: لِمَ يَا رَسُول الله؟ فَقَال:... إلخ رواه البخاري ومسلم واللفظ لمسلم والسؤال عن سَعْفاء الخَّدَيْن وَمَعْنَاهَا أنّ فِيها تَغَيُرًا وَسَوَادًا كَمَا وَرَد، فَإذا كَانَت الصَّحَابِّيَات تَلْبَسْن الغِّطاء كَامِلا وَسَاترًا فَمِن أيْن للرَّاوِي أنْ يَعْرِف أنَّهَا سَعْفَاء الخَّدَيْن؟ أمْ أنْ ذلك كَان قَبْل أن يُفْرَضَ الحِّجَاب ؟ الاجَّابَـــة هَذَا الحَدِيث صَحِيح، وَمَعْنى كَوْنِها سَعْفَاء الخَدَّيْن أيْ جَرِيئَة عَلَى الكَلَام لَيْسَ عِنْدَها الاسْتِحْيَاء الذِّي يَتَصِف بِه كَثِير مِنْ النِّسَاء وَيمْتَنِعْن عَنْ مُخَاطَبَةِ الرِّجَال، وَلَيسَ مَعْنَاه أنَّها مَكْشُوفَة الوَجْه؛ فَإِن النِّساء فِي العَهْد النَّبَوِي يَخْرُجْن إلى الصَّلَاة مُتَلَفِعَاتٍ بِمُرُوطِهِن، وَقَد سَأَلَت إِحْدَاهُن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم قَالَت: إحْدَانا لَا يَكُونُ مَعَها جلباب؟ فَقَال: "لِتُلْبِسْهَا صَاحِبَتهِا مِن جُلْبَابِها" فَمَنَعَهَا أنْ تَخْرُجَ بِلا جُلْبَاب لِقَولِ الله تَعالى : (يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ) أيْ يَسْتُرْنَ أنْفُسهُن بِمَا فِي ذلك الوَجْه والرَّأسْ والنَّحر وَسَائِر البَدَن، وإنَّمَا أُبِيحَ لِلقَوَاعِد مِنْ النِّسَاء إِلْقَاء الثَوْبِ، يَعْنِي عَدَم سَتْرِ الوَجْه، ومَعَ ذَلِكَ فَقَد قَالَ تَعَالى : (وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ )وذَلك أنَّ لِكُلِ سَاقِطَةٍ لاقِطة، وَأنَّ المَرْأة عَوْرَة وَلَو مَعَ كِبَارِالسِّنِ والله أعْلَم. ![]() ومَعَ أنَ هُدَى نَسَفَت كُل تِلْك الحِجَجَ الوَاهِيَة إلَّا أنَّ نَزْعَة الشَّيْطَان والهَوَى فَرَضَت عَلَيّ التَكَبُرَ وَرَفْضِ الأَمْرِ وَ الالْتِزَامِ . بيد انَّنِي كُلَّمَا أرَدْتُ الذَّهَابَ لِلسُوقِ أتَذَكَرُ هَذَا المَوْقِفَ ومَا طُرِحَ فِيه حَرْفَاً حَرْفاً فَأحْيَاناً أتَجَاهَلُه وأحْيَانَاً يَضِيقُ صَدْرِي فَأمْتَنِع عَنِ الخُرُوجِ فَأنَا لَا أسْتَطِيعُ مُقَابَلَة صَدِيقَاتِي وَأنَا مُرْتَدِيَة عَبَاءتِي عَلى رَأسِي وإلى مَا لانِهَايَة لَهُ مِنْ وَسوَسَاتِ الشَّيْطَان التِّي لَا تَنْتَهِي . ولَا زَالَت نَفْسِي بَيْنَ همة ولمّة , وَبَيْنَ قَبُولٍ وَرَفْضٍ حَتَى مَنّ الله عَليّ بَمَوْقفٍ اسْتَطَعْتُ فِيه أنْ أُكَّسِرَ كُل حَوَاجِز الشَّيطَان التِّي كَانَت تَرْسم أمَامِي صُعُوبَة الأمْرِ وَ بُطْلان حُرْمَتِه .. ![]() كُنْتُ وَصَدِيقَتِي فِي السُوقِ لَفَتَتْ انْتِباهَنَا امْرَأةٌ كَانَتْ تَلْبَسُ حِجَابَاً كَامِلاً مِنْ رَأْسِهَا حَتَّى أخْمُصِ قَدَمَيْهَا قِطْعَةٌ سَوْدَاء لا يُرى مِنْهَا أيُّ شَيء ... لَفَتَ انْتِبَاهَنَا فِيهَا خطواتها السَرِيعَة جِداً المُتَفَاوِتَة فَلَقَدْ كَانَتْ تَمْشِي بِطَريقَة لَمْ نَعْهَدْهَا قَرَّرْنَا أنْ نَتْبَعْهَا >>> ! دَخَلَتْ مَتْجَراً لِلمَلَابِس وَدَخَلْنَا خَلْفَهَا ,, كَانَ المَتْجَر كَبيراً فِي وَهْلَةٍ ظَنَنَا أنَّنَا أضَعْنَا أثَرَهَا فَالمَتْجر كبِير وَالنِّسَاءُ كَثِيرَات فِيهِنَ المُحْتَشِم وَالمُتَبَرِج وَعَرَبِّيَاتٍ وَاجْنَبِيَّات مَرَت بِجَانِبِنَا بِسُرْعَة أشَرْتُ إلَى صَدِيقَتِي : هَذِه هِيَ , هَذِهِ هِيَ وَرَكَضْنَا خَلْفَهَا بِسُرْعَة واذَا بِها تُكَلِم البَائِع اقْترَبْنَا مِنْهَا وَنَحْنُ نَكْتُم ضَحَكَاتِنَا, نُرِيدُ انْ نَعْرِفَ كَيْفَ تَتَكَلَم أكِيد سَتَكُونُ لَهْجَتُهَا مُضْحِكَة كَمَا هِي خُطُوَاتُهَا . واقْترَبْنَا سَمِعْنا صَوْتَها لَكِن لَم نَفْهَم مَاذَا تُرِيد اقتَرَبْنَا أكْثَر فَإِذَا بِنَا نَسْمَعُ مَا تَقُول لَكِن وَبَدَلَ أنْ نَضْحَك ارتَسَمَتْ عَلَامَاتُ الدَّهْشَةِ والحَيَاء عَلى وُجُوهِنَا هَلْ يُعْقَلُ هَذا ؟؟ إنَّهَا تَتَحَدَّثُ الانْجليزِيَة نَعَم , فَلَقَد كَانَت أجْنَبِيَة التَفَتُ عَلى صَدِيقَتِي وَقُلْتُ : أجْنَبِيَة ! قَالَت : نَعَم , وَسَكَتْنَا كَانَت تُكَلم البَائِع وتُرِيدُ قِطْعَةً ذَاتَ اكْمَامٍ طَويلَة ! لَكِن البَائِع لَمْ يَفْهَم مَاذَا تُرِيد سألْتُهَاعَنْ مَاذَا تُرِيد؟ وَبَدَأتْ تَشْرَحُ لِي أخْبَرْتُ البَائِع عَنْ حَاجَتِهَا وَشَكَرَتْنَا نَبْرَةُ الصَّوْتِ لَيْسَت غَرِيبَةً , أَعْرِفُهَا وَاعْرِفُ هَذِه الطَّرِيقَة فِي تَحْرِيكِ اليَدَيْن ذَهَبَ البَائِعَ لِيَرَى طَلَبَهَا وَنَحْنُ طَأطَأنَا رُؤوسَنَا وَخَرَجْنَا مِن المَتْجَر ظَلَلَنَا نَمْشِي وَنَحْنُ صَامِتَتَانِ وَلا أعْلَمُ مَاذَا حَصَل لَنَا فَلَقَد شَعَرتُ بِضِيقٍ شَدِيدٍ وَمَلَل لا يُعَادِلُه مَلَلْ فَقَررنا أنْ نَعُودَ إلى مَنَازِلِنَا . ![]() عُدْتُ إلى المَنْزْلِ ونَفْسِي لا تَسَعُنِي مِنْ شِدَةِ الضِّيق حَاوَلْتُ أنْ أنَامَ لَمْ أسْتَطِع حَتَّى أنِّي أُكَلِمُ نَفْسِي وأقُول : وَماذَا بِها وإنْ كَانَتْ أجْنَبِيَّة لَكِن صُورَتَها لَم تَغِب عَنْ ذِهْنِي مُطْلقَاً , الفِكْرَة التِّي كَانَت تَدُورُ فِي ذِهْنِي هِي أنَّهُ كَيْفَ استَطَاعَتْ أنْ تَلْبَسَ الحِجَاب كَامِلاً وهِيَ تَرَى أنَّ بَنَات المُسْلِمِينَ مُقَصِّرَات أيَّما تَقْصِير فِي هَذا وكَذَلك كَيْفَ اسْتَطَاعت لِبْس الحِجَاب وهِي لَم تَكُن تَعْرِفُه وَفِي مُجْتَمَعٍ لَا يَعْترِفُ فِيه ولا يَعْرِفُه , لَم يَكُن ذَلِك سَيرْدَعُهَا عَن لِبس الحِجَاب فَهِي غَيَرَت نَمَطَ حَيَاتِهَا بِالكَامِل ولَم يَصْعُبْ عَلَيْها وأنَا التِّي أعِيشُ فِي مُجْتَمَعٍ يَعْرِفُ الحِجَاب مِنْ قَبْلِ أنْ أولَد أخْشَى مِن كَلاَم الصَّدِيقَاتِ والقَرِيبَاتِ حَتَّى أُمِي وأبِي لَنْ يُمَانِعُوا فَأنَا حُرَةٌ أفْعَلُ مَا أشَّاء وَظَللتُ أفَكِرُ بِهَا طُولَ الليلِ ![]() وفِي الثُلُثِ الأَخِير مِن الليلِ والسَّاعَةُ تَقْتَرِبُ مِن الثالثة والنِّصْف إذَا بِجَوَالِي يَرِن إنَّهَا صَدِيقَتِي , غَرِيب لِمَاذَا لَم تَنَم حَتَّى الآن ؟ - لِمَاذَا لَمْ تَنَامِي حَتَّى الآن ؟ - لا أعْلَم لَمْ أسْتَطِع ان أنَام - وأنتِ ؟ - دَعِيكِ مِنِّي , أرِيد أنْ أكَلِمَك فِي أمْر - فِي هَذِه السَّاعة ؟ - نَعَم - تَفَضَّلِي - ما رَأيُكِ بِمَا شَاهَدْنَاهُ اليَوم ؟ - مَاذا ؟ - أنتِ تَعْرِفِين , لَم أسْتَطِع النَّوم فَمَنْظَرُ تِلك الأجْنَبِيَة لا يَزَالُ يُحَاكِي نَاظِريّ - وأنا كَذلِك لَم تَغِب عَن بَالِي مُطْلقَاً - ألَم تَعْرِفيهَا ؟ - مَن ؟ - الأجْنَبِية - لا أعْلَم , طَرِيقَتُهَا ونَبْرَة صَوْتِهَا لَيْسَت غَرِيبَة عَليّ لَكِن لَم أتَعَرَّفْهَا - هَذِه إلِيزَا - إليزَا ؟ مُعَلِمَة السَّنَة التَحْضِيرِيَة فِي الجَامِعَة ؟ - نَعَم عَرفْتُهَا مِن طَرِيقَة تَوْضيِحهَا بِيَدَيْهَا فَلَقَد كَانَت مُعَلِمَتِي فِي السَّنة التَحْضِيرِيَة - يا الله ! فِعْلاً حَتَّى صَوْتُها مِثل صَوْت أ.إليزا ![]() وطَالَ الحَدِيث بيني وَبَينِ صَدِيقَتِي حَوْل إِعْجَابِنَا بِهَا وَكَيْف أنَّنَا مُقَصِرَات ومَا إلى ذلك فَنَفْسُ الأفْكَار كَانَت عِنْدَ صَدِيقَتِي لَكِن الفَرْق بَيْنِي وَبَيْنَ صَدِيقتِي انَّهَا تُحَاول تَجاهُل الأمْرِ وانا لَم أسْتَطِع تَجَاهُلَهُ فَكَلِمات هدى لَم تَزَل تَرِنُ فِي أذُنِي والمَوْقِفُ اليَوم يَزِيد فِي قَلْبِي القَنَاعَات التِي لَم أُبْدِهَا لأحدٍ ابداً أغْلَقْتُ السَمَاعَة , وفِي قَلْبِي رَغْبَة شَدِيدَة فِي لبس الحِجَاب لقَد كَانَت تِلك الليلة وقْفَة حَقِيقيَةً مَعَ نفْسِي , فالبَيَانُ وَاضِح والإصْرَارُ مِن نَفْسٍ لَمْ تُفْطَر عَلى الإِسْلاَم ودَخَلت فِيه يَزِيد المَوْقِفَ حِدّه والعِزّة بَدَأتْ تَتَفَجر فِي أعْمَاقِ مُؤمِنَة مُسْلِمَة فُطِرَت على الإسْلَام حَتى وإنْ اخْتَلَفَت النَّظَرِيَات يبْقَى الحِجَاب أمْراً شَرْعِياً مَفْروضَاً , سَواءً أرَأوْهُ واجبًا أو مستحبَّا يَبْقَى الأمْر الرَّبَانِي الشَّرْعِي هُو الأصْلَح والأنْفَع لِكُل المُجْتَمَعَات , كَيف لا وَهُو مِمَن خَلَق السمَاوَات والأرْض ويَعْلَمُ خَائِنَة الأعْيُنِ ومَا تُخْفِي الصُدُور ؟!كُلُ مَا يَحْدُث فِي العَالَم خَيرُ دَلِيلٍ عَلى أنَّ النِّظَام الإسْلَامِي نِظَام مُتَكَامل نَاجِح.. فَكَيْف أحِيدُ عن دَرْبٍ اخْتَارَه رَبِي لِي ؟! ![]() ولَم يَقْطَع عَليّ حَبْل أفْكَاري إلا صَوْتُ المُؤَذِن الذِّي حَرَّك فِي دَاخِلِي كُل مَعَانِي الانْقِيَاد واليَقِين فَكان ذلِك الفَجْر " فَجْرُ السَّعَادَة فِي حيَاتِي " و أنَا الآن مُلْتَزمة بِحِجَابِي , وكَم أشْعُر بِالفَخْرِ والاعْتِزَاز لأنَنَّي استَطَعْتُ أنْ أحَطِمَ كُل حَواجِز الهَوَى التِي كَانَت بالنِّسبَةِ لِي حَواجِز مُسْتَحِيلَة التحْطِيم ... ![]() أُخَيّة : كَم هِيَ جَمِيلَةٌ تِلْك اللحْظة التِّي تَنْتَصِرِينَ فِيهَا عَلَى هَوَاكِ. تقبلوا منّا هذا الإهداء : :: قصص واقعية = خطوات عملية :: التعديل الأخير تم بواسطة : الامل في الله بتاريخ 25-06-2010 الساعة 04:20 PM. |
#4
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم ![]() [هنيئاً للمـتلفّعات] ![]() . . تَحـارُ العُقـولُ في وَصْفِها و تَتَجاذَبُ الحَكـايـا أطْرافَ الحَديثِ تَعْريضـاً بِحُـسْنِهــا تَهوَى سِيرَتَها السُّطـورُ و يَسيلُ المِدادُ شوقاً لـــ بَثِّ أريجِ ذِكْراهـا و العُطُورُ ~ . . كَريمَةٌ تَتَباهـى عنِ الصُّوَر أزْكى منَ المُنى شامةً حارَ في وَصْفِها السّمَر مُرْطُها غَدا مِنْها كَبَعْضِها عُنوانـْـاً شَمْسٌ ظَلِيلَةٌ يَحْويها خِدْرُها و بِها يَزْدان ُ بَدْرٌ تَدَثَّرَ بالغَمامِ سَوادَ لَيْلٍ قَاتِمٍ وَسْنانٍ . . لا تَشْتَهي لَذائِذَ حائِراتٍ ناقِصات ما هَمَّها سنامُ بُختٍ نالَهُ شَرَرُ رَمَقَاتٍ خائِنات جَنـانُها نَقاء ،، أرْكانُها الإباء حَرَكاتُها حياء ,, هَمَساتُها سناء . . ![]() مُصَلاّهَا في غِيَابِها يَئِنُّ عَنْ رَزِيَّة كَيفَ لا ؟! وَ دَوْبُهَا اللَّيْلُ فِيهِ لَهَا سَجِيَّة إنْ أنْتَ أحْصَيْتَ الصَّوّاماتِ ألْفَيْتَهَا في ركبهنّ أوْ أنْتَ فَتَحْتَ مَعَاجِمَ الزُّهَّادِ وَجَدْتَ حَرْفَهَا مَنْظُومـاً ضِمْنَ عِقْدِهِنّ . . نَجْمُ وِشَاحِهَا إنْ هِيَ بَدَتْ ، أضْحَى لِلْغَافِلاتِ الضِّيآء عَفَافُهَا شُعْلَةٌ مَا اعْتَلَتْ طُورَ بَلْدَةٍ إلا أكْسَبَتْهَا الهَنَآء حَوْرآءُ حُرّةٌ لَمْ تَعْتَريهَا رِيبَة ، كَظَبْيَةٍ في جِنَانِ مَكَّةَ مَا صَيْدُهَا بِحَلال . . وَ يَوْمَ الدِّينِ !!! رُوحٌ وَ رَيْحَانٌ ، وَ رَبٌّ رَاضٍ غَيْرُ غَضْبان وِلْدانٌ كَاللُّؤْلُؤ المَكْنُون ، هُمْ لَهَا مُتَمَلِّقُون ، عَلَى خِدْمَتِهَا عَاكِفـون تِيجَانُ الجَنَّةِ تَتَنَافَسُ شَوْقاً لِتَتَرَبَّعَ رَأسَهَا مفرقها الطَّهور بَعْلُهَا كَيُوسُفَ حُسناً أوْ يَزيدُ ، و لَهَا القُصُورُ تَجْري تَحْتَهَا الأنْهَارُ وَ مـزِيد ![]() هَنِيئـاً لِلْمُتَلَفِّعَة ...!. . . . هَنِيئاً لِذَاتِ النَّصِيف !! . . الإهـــداء : من إنتاج حملة الفضيلة فيديو { تاج الأميرات } . التعديل الأخير تم بواسطة : الامل في الله بتاريخ 25-06-2010 الساعة 04:27 PM. |
#5
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم ![]() ]كوني بدراً ولا تقنعي بالهلال !! [ ازدحمتِ الملاهِي بِمَا يَسرّ الهَوى وبدأت تَتطَاولُ عَلَى الحياءِ باسم الرّأفةِ والحُريةِ لكي تَنالَ مَا وراءَ الستارِ ولا شيءَ غَيرَ إزَاحَةِ السّتارِ تُريدُ ![]() لفيفٌ مِن الأعيُنِ تَتَهافَتُ لرُؤيةِ مَسرحِ الفَضِيلةِ ذَاكَ الّذي تَجرِي عليهِ مَشاهدُ الحياةِ المُطمئنةِ خَلفَ ستارِ الحياءِ لا لتتعلمَ منهَا , أو تتخذَ أبَطَالهَا قُدوةً ,, بَلْ لِتَنزِعَ عَنهَا حَياءهَا فكانتْ " فتاةُ النّورِ" هِي مَسرحَ الفَضِيلةِ الّتي يَسعَى الهَابِطونَ إلى نَزعِ سِتار ِالحياءِ عنهَا ليُفسِدُوا عليهَا حَياتَهَا المُطمَئنة َ تَحتَ دَعوَى التحرير والتنوير لكنهَا مَا فَتِئتْ تُلقِي لتلكَ الدّعَاوى أيّ همّ فعلَتْ وشَمختْ بِحجَابِها , ![]() فِي زمــنٍ اندَثرتْ فِيهِ الفَضــيلة ُ ؛ وَحاولَ البعضُ دفْنَها حيّةً تحتَ التّرابِ.. نهضتْ فَتاةُ النّورِ ؛ تُعانِـــــــقُ الوُجـُــــــودَ بِكلّ إشراقٍ وسُموٍ .. سَمِعَتْ قَولَ الله تَعَالى " يَاأيُّهَا النَبِيُ قُل لِأَزوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ المُؤمِنِينَ يُدنِينَ عَلَيهِنَ مِن جَلَابِيبِهِنَ ذَلِكَ أَدنَى أن يُعرَفن َفَلَا يُؤذَينَ وَكَانَ الله غَفُوراً رحيماً" فَبَادَرَتْ وانصَاعتْ لأوامِر ربّها لَكِن ,, تَبقَى هِيَ كَمَا الهِلَالُ ,, أوَمَا رَأيتُمُ الهِلَالَ كَيفَ يَبدُو فِي بِدَايَةِ كُلِ شَهرٍ ؟! إِنَهُ مُضيء .. لكِن يَنقُصُهُ الكَثِيرُ لِكَي يَكتَمِل نُورُه لِيَزهُوَ بِجَمَالِه ... هَكَذَا هِيَ ... ظَنت أنَّهَا بِحِجَابِهَا قَد اكتَمَلَ نُورُهَا لِتَكُونَ مُؤمِنَةً حَقاً، وَأَنَّهَا أطَاعَتْ رَبَّهَا وَ أَدتْ مَاعَلَيْهَا كَيْفَ لا وَهِيَ قَد اِرْتَدَتْ النَّقَابَ ؟ وَآثَرَتْ ذَا الغِطَاءِ الأسْوَدِ عَلَى كَشْفِ مَفَاتِنِهَا أوْسَمَاعِ إطرَاءِ مَنْ حَوْلَهَا ؟ فَأصْبَحَتْ صُورَةً مُشْرِقَةً فِي زَمَنٍ تَفَشَّى فيهِ مَرَضُ العُرِيِّ والسُفُورِ عِزَةٌ فِي نَفْسِهَا وَفَخْرٌ بِذَاتِهَا فَهِيَ الدُرَةُ "المُغَطَّاةُ" وَاللُؤْلُؤْةُ المَكْنُونَةُ فِي محارة الطُهْرِ وَالنَّقَاءِ .. ![]() سَتَرَ الحِجَابُ مَفَاتِنَهَا لَكِنَهُ لَمْ يَسْتُرْ مَنَافِذَ جَوَارِحِهَا عَنِ الفِتَنِ فَالعَيْنُ مَاغَضتْ طَرْفاً فَأْصْبَحَتْ كَالسَّهْمِ يُصَوَبُ فِي كُلِ صَوْبٍ وَمَا وَعَتْ قَوْلَ الله تَعَالَى " وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضُنِ مِنْ أبْصَارِهِنَ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ " (النور / 31) وَالأُذُنُ تَسْمَعُ مَاتَهْوَى مِن النَّغَمِ وَإنْ كَانَتْ فِي مَجْلِسِ غِيبَة فَلِسَانُهَا يَلْسَعُ .. وَإنْ كَانَتْ بَيْنَ صَحبٍ فِي غَمْزٍ وَلَمْزٍ فَهِيَ تَسْمَعُ وَ تُنْصِتُ وَلا تُبْدِي أدْنَى إنْكَارٍ وَذَا اللِّسَانُ فِي تَنَاقُضٍ مِنْ أَمْرِهِ، تَرَاهُ تَارَةً يَتْلُو القُرْآنَ وَ تَارَةً يَنْطِقُ بِمَا لا يُرْضِي الله يَخُوضُ فِي مَجَالِسِ غِيبَةٍ وَقِيلٍ وقالٍ ولَرُبَّمَا حَدَّثَ فَأكْثَرَ الحَدِيثَ وَكَذَب أوْ خَاضَ فِي جِدَالٍ فَأسَاءَ وَأَسْرَفَ فَباتَ كَسِكِينٍ فِي يَدِ صَبِّيٍ يَلْعَبُ بِهِ فَيَجْرَحُ نًفْسَهُ وَنَسِيَ قَوْلَ الله تعالى "مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ الَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد" (ق/ 18) ![]() والقَلْبُ عَن الذِّكْرِ مَحْجُوبٌ ، و لِلهَوَى فَهُو يَهْوَى بَلْ وَصَارَ الهَوَى وَ رَغَبَاتُ النَفْسِ قَائِداً لِلقَلْبِ إِنْ قَال : اشْتُمْ ، شَتَمَ إِنْ قَالَ : لا تُحْسِن ولا تعفُ ولا تُصْلِح ، انْصَاعَ وانْقَادَ فَمَا لِلنَّفْسِ اسْتِطَاعَةٌ عَلَى المُقَاوَمَةِ وِالمُجَاهَدَةِ فالعُدة قَلِيلَة ولا حُصونٌ ولا مَدَافِع فِي القَلْبِ تَحْفَظُهُ مِن العَدُوِ فَهُوَ كَقـَصْرٍ بلا حُرّاسٍ قَالَ تَعَالى "فَإن لم يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَم أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُم وَمَنْ اضَلُ مِمَنِ اتَبَعَ هَوَاهُ بِغَيرِ هُدَىً مِنَ الله إنَّ الله لا يَهْدِي القَوْمَ الظَّالِمِينَ" (القصص / 50) فَيَا مصُونة يَا مَن أكْرَمَكِ الله بَالحِجَابِ وَاخْتَارَكِ مِنْ بَيْنِ أولئِكَ الكَاشِفَاتِ العَارِيَاتِ فَصَانَكِ وَسَتَرَكِ فَأصْبَحْتِ كَالدُرَةِ المَصُونَة لا تُفَرِّطِي وَصُونِي حَقَ الله كَمَا صَانَكِ اجْعَلِي مِنْ حِجَابِكِ خُلُقا يُهتدَى بِهِ قَال - صَلَّى الله عَليْهِ وَسَلم -: " إنَّ الرَجُلَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ الصَائِمِ القَائِمِ " ولا يَكُونَنَ حِجَابُكِ كَدِثَارٍ لا يَقِي مِنْ الحَرِ والبَرْدِ شَيئْا إهدائنا لكـــــــــــــــــــــم :: فلاش :: حوارٌ بينَ وَردتيْنِ من إنتاج حملة الفضيلة :رابط مباشر : http://www.alfadela.net/1429/hamla2/flash.swf أو http://www.alfadela.net/1429/hamla2/flash.swf أو http://www.alfadela.net/1429/hamla2/flash.swf
__________
نريد كتبا تمشي ,لا أصناما تردد متونا... نريد نفوسا لا تنزل لحضيض العامة و سماجات الجهال من قيل وقال وأشواق ظامئة ! نريدُ صحوة بنكهة نهج محمد صلى الله عليه و سلم ... فكفاكم صراخا بالنصرة واشحذوا إن شئتم لها همما ! [ ![]() اللهم ارحم والدي و اكتب له بكل صالح عملي صدقة جارية آميييييين . ![]() |
#6
|
|||
|
|||
![]() بسم ِاللهِ الرحمن ِالرحيم ِ.. ![]() / || " وأتْبع ِالسيئة َالحَسنة َتمْحُها " بطاقات ووسائط || مَدخلٌ ~ : .لا تَحقرَنّ صَغيرة ًإن الجبالَ مِنَ الحَصَى . هُوَ رُكنٌ صغيرٌ , لكنهُ قدْ يبنِي صرْحاً أو يَهوي بصَاحِبهِ في وادٍ سَحِيق ٍ! ... منهمْ منْ جعلهُ سِراجاً ينيرُ طريقَ الحَائِرينَ , ومنهمْ مَن جَعَلهُ إعلاناً لِبضاعَةٍ كاسِدَةٍ فيَتحَمّلُ وزرَ بضاعَتِهِ وأوْزارَ مَن ِاقتَفَوْا أثرَهُ وقامُوا بتسْويق ِبضاعَتِهِ ! وبكِلا الحَالتيْن ِ, يَبقى هَذا الرّكنُ الصّغيرُ كمَا الحَصَى تَجْتمِعُ بَعضهَا إلَى بعض ٍفإمّا أنْ يكونَ حُجّة لَكَ وإما أنْ يكونَ حُجّة عَليكَ ! هلْ تعلمُ ما هوَ ؟!إنهُ [ توقيعُكَـ ] ! ![]() الآنَ أخي الفاضلُ / أختِي الفاضِلة ُ.. نَبْعَثها دَعْوَة ًصَادِقة ًللتغْيير ِوالتّقدّم ِنحوَ الأفضل ِ تحتَ عنوان ِ{ وأتْبع ِالسّيّئَة َالحَسنة َتمْحُها } شاركُونا حَمْلة [ اللؤلؤ ِالمَكنون ِ] في تبْديل ِ التواقيع ِالكاسِدَةِ -التِي تحْمِلُ صُوراً غيرَ لائِقةٍ أو صُوراً لِنساءٍ سواءٌ كانَ ذلكَ في مُنتدَياتٍ نِسائِيّةٍ أوْ مُختلِطةٍ فجَمِيعُ المُنتديَاتِ مَفتوحَة ٌ وكُلّ مَن ِاقتَبسَ البضَاعة َوأشْهرَها وقعَ وزرُهَا علَى صَاحبِ السّوق ِالأول ِ. فلنُبَدِّلْ سَيّئاتِنا حَسناتٍ ولْنجْعَلْ مِن توَاقِيعِنا أسْرجَة ًمُنيرَةً مَنبَعُهَا الكتابُ والسنّة ُ. ![]() كل صوره تحتها الرابط الخاص فيها الصور الرمزية (ووسائط الجوال) ![]() كود PHP:
![]() كود PHP:
![]() كود PHP:
![]() كود PHP:
![]() كود PHP:
![]() كود PHP:
![]() كود PHP:
الفيديو كود PHP:
;يتبع;
__________
نريد كتبا تمشي ,لا أصناما تردد متونا... نريد نفوسا لا تنزل لحضيض العامة و سماجات الجهال من قيل وقال وأشواق ظامئة ! نريدُ صحوة بنكهة نهج محمد صلى الله عليه و سلم ... فكفاكم صراخا بالنصرة واشحذوا إن شئتم لها همما ! [ ![]() اللهم ارحم والدي و اكتب له بكل صالح عملي صدقة جارية آميييييين . ![]() |
#7
|
|||
|
|||
![]() التواقيع ![]() كود PHP:
![]() كود PHP:
![]() كود PHP:
![]() كود PHP:
![]() كود PHP:
![]() كود PHP:
![]() كود PHP:
![]() كود PHP:
![]() كود PHP:
![]() كود PHP:
;يتبـــع ;
__________
نريد كتبا تمشي ,لا أصناما تردد متونا... نريد نفوسا لا تنزل لحضيض العامة و سماجات الجهال من قيل وقال وأشواق ظامئة ! نريدُ صحوة بنكهة نهج محمد صلى الله عليه و سلم ... فكفاكم صراخا بالنصرة واشحذوا إن شئتم لها همما ! [ ![]() اللهم ارحم والدي و اكتب له بكل صالح عملي صدقة جارية آميييييين . ![]() |
#8
|
|||
|
|||
![]() التصاميم المنوعة ![]() كود PHP:
![]() كود PHP:
![]() كود PHP:
![]() كود PHP:
![]() كود PHP:
![]() كود PHP:
![]() كود PHP:
![]() كود PHP:
يتبع ...
__________
نريد كتبا تمشي ,لا أصناما تردد متونا... نريد نفوسا لا تنزل لحضيض العامة و سماجات الجهال من قيل وقال وأشواق ظامئة ! نريدُ صحوة بنكهة نهج محمد صلى الله عليه و سلم ... فكفاكم صراخا بالنصرة واشحذوا إن شئتم لها همما ! [ ![]() اللهم ارحم والدي و اكتب له بكل صالح عملي صدقة جارية آميييييين . ![]() |
#9
|
|||
|
|||
![]() الشعار ![]() كود PHP:
![]() كود PHP:
![]() كود PHP:
![]() كود PHP:
![]() كود PHP:
البنرات ![]() كود PHP:
![]() كود PHP:
![]() كود PHP:
![]() كود PHP:
![]() كود PHP:
![]() كود PHP:
ملف مضغوط يحوي جميع التصاميم { الصور } ختـــــــاماً ~~ : فلقدْ أرشدَ الرسولُ – صلّى الله عليهِ وسلمَ – إلى الاسْتِغفارِ فِي ختامِ كل ِعمل ٍ وذلكَ جبْراً للكسر ِو إغضاءً للزلَل ِ, ولقدْ ختمَ الرسولُ – صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ – حياتهُ بالاستغفار ِبعدَ أن أتَمّ مُهمة َالدّعوةِ إلى اللهِ .. ..فنَستغفرُ اللهَ العظيمَ من كلّ خطأ وزلل ٍ.. ونسألُ اللهَ أن يَتقبّل مِنّا عَملنا و أن يَطرحَ لهُ القبولَ في قلوبِ الجميع ِ وآخرُ دعْونا أن ِالحمدُ للهِ ربِ العالمينَ .
__________
نريد كتبا تمشي ,لا أصناما تردد متونا... نريد نفوسا لا تنزل لحضيض العامة و سماجات الجهال من قيل وقال وأشواق ظامئة ! نريدُ صحوة بنكهة نهج محمد صلى الله عليه و سلم ... فكفاكم صراخا بالنصرة واشحذوا إن شئتم لها همما ! [ ![]() اللهم ارحم والدي و اكتب له بكل صالح عملي صدقة جارية آميييييين . ![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
طرق مشاهدة الموضوع | |
|
|